“ثمة أسير في صدري يريد أن ينطلق. شمس تنتظر أن تشرق. قافلة تتوق لأن ترحل”
“الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشىء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في انسانيتنا”
“اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق،والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”
“كل شيء يمرّ به الإنسان في حياته لا بد منه. كل شأن هو ضرورة. كل حدث هو حاجة ملحة. كل أمر نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره، هو نفسٌ من أنفاسنا لو لم نمرّ به لاختنقنا وعدنا إلى العدم”.
“كم من الأشياء في الكون يمكن أن تتغير خلال دقائق وأنا شارد! مخلوقات جديدة تُخلق، براعم تتكون، شهب تسقط، وأخرى تولد في الفضاء، أقدارٌ تنزل، رياح، جرائد، ملايين يعبرون الشارع، حشراتٌ تبيض، أسماكٌ تغير أماكنها في البحار، وفنانون ينتحرون، ومطارات تلتهب بالحركة، وبيوتٌ يعاد طلاؤها. من هذا الذي يجد وقتاً ليشرد، دقائق، دقائق كاملة! ولو أنها امتدت لنصف ساعة أحياناً، فهذه جريمة فعلاً، جريمة بلادة بحق الكون!”
“الاستسلام للحزن أحياناً أشجع من مقاومته، بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار.”
“والذاكرة البشرية إذا تهيّأ لها فمٌ ينكشها جيدًا خرجت بأشياء مدهشة”
“أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل.”
“هل تدركين ماذا يمكن أن يفعله بي زواجي منك؟ هل تتصورين كيف سيلمعُ اسمي إذا ارتبط باسمك، وتمتلئ فراغاتي الناقصة بحياتكِ المتكاملة؟ هل سمعتِ كيف عمَّر اليابانيون مُدنَهم بعد الحرب؟ هل رأيتِ يوماً مخاض السماء وهي تلد الشمس؟ هل شعرتِ مرةً بشعور الرضيع إذا دارت كفّه على إبهام أمّه للمرة الأولى؟ هل تدركين مساحة الغاباتِ التي ستُخلق داخلي إذا ظلَّت أمطاركِ منهمرةً طول العمر؟ هل تعلمين أيَّ إنسانٍ سأكون عندما تصيرين أنتِ عيني التي أبصر بها، وأذني التي أسمع بها، وفمي الذي أتكلم به، ويدي التي أمدها إلى الحياة؟ هل تعلمين أيَّ رجلٍ سيعيش بكِ على هذا الكوكب، وأيَّ رجلٍ سيموتُ بدونكِ عليه؟”